خافَ موسى يوم دعوتَهُ
لأنّه لم يكُن صاحبَ كلام،
وتردّد إرميا حين خاطبتَهُ
لأنّه كان لا يزالُ ولد،
وخاف يونانُ لمّا أرسلتَهُ
من وجوه من هو ذاهبٌ إليهم. استمر في القراءة “هبّ لي مخافةً… ولشعبكَ قوّةً”
أيّتها الكنيسة، قولي لي: لماذا أُطيعك؟
بعد مرور أقلّ من سنتين على وضع اليد عليّ وترقيتي للدرجة الكهنوتيّة، قرّرتُ أن أكتب إليكِ مجدِّدًا عهد وفاءٍ قطعته، أن تكون حياتي بكليّتها لكِ أنت وحدكِ. نجحتُ أحيانًا وفشلتُ أحيانا. فالوفاءُ صعبٌ. لكنّ حبّي لكِ يكبُرُ فيَّ يومًا بعد يومٍ، وطاعتي لكِ تنضجُ أكثر فأكثر. جئتُكِ حاملًا اعتذاراتي، وأماني قلبي، وكلماتُ حبٍّ أشتهي قولها لكِ.
جديد… رعيّة من نوعٍ آخر
حوّل الإنترنت العالم الذي نعيش فيه، وأضاف إليه عالمًا آخر افتراضيًا. هو مرآة عالم الواقع، لكنّ التواصل فيه أسهل، لسرعة نقل المعلومات، وسهولة التعبير، دون مجهودٍ جسديٍّ يُذكر.
تغريدات مبشّرة
لقي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نجاحًا ملحوظًا، خاصّةً بعد اجتياح المشاهير له، واستخدامهم إيّاه بهدف زيادة شهرتهم ووصولهم للعدد الأكبر من المعجبين والمتتبّعين. أمّا نشراتنا الإخباريّة المتلفزة، فلا تخلو من تصريحات السياسييّن، وتغريداتهم الحربيّة، ومن المماحكات والمزاحمات التي جرت على صفحات هذا الموقع. أمّا الكنيسة، فحضرت إلى الموقع منذ تأسيسه، وأخذت منه مقرًّا لنشر الكلمة. بعض من بشّروا عبره نجحوا، والبعض الآخر فشلوا. لذلك نقدّم لكم بعض النصائح، التي تسمح لنا باستخدامه باحتراف لإعلان البشرى السارّة من خلال الخدمات التي يتيحها لنا الموقع.
رسالة “فيسبوكيّة”
قد يستوقفك يا قارئي العزيز عنوان هذه المقالة، لأنّك تظنًّ أنّ كاتب هذا المقال قد تأخّر عشر سنوات للحديث عن الفيسبوك الذي بات معروفًا من الجميع، وقد لامس عدد سكّانه المليار والنصف. لكنّ مقالي هذا لا يريدُ أن يقول شيئًا جديدًا في موقع التواصل الاجتماعي الشهير، بل هدفه تقديم بعض المقترحات، لتحويل هذا الموقع إلى مكان “مُأنجل”. فبعد أن أصبحت رعايانا حاضرةً في هذا العالم الرقميّ، أردنا أن نضع بين يديَك بعض المقترحات العملية، تساعدك لتأمين الحضور المطلوب ولإعلان الكلمة باحتراف.
جهادٌ رقميّ
ليس الجهاد حربٌ ودمارٌ ودماءٌ كما يصوّره لنا إعلام اليوم. إنّما هو السعي الدائم لحمل البشرى السارّة مهما قست علينا الأيّام وتبدّلت حولنا الظروف. وجه العالم تحوّل، والكنيسة المجاهدة هي الكنيسة التي تبقى أمينة على رسالتها، مهما تغيّرت الظروف. وها هي اليوم مدعوّةٌ لجهادٍ من نوعٍ جديد، أردت أن أسميّه “الجهاد الرقميّ”.