لماذا نموت؟

سأموت… يومًا ما.

كّلنا سنموت… حتمًا.

ربّما اليوم، أو ربّما في الغد، في القريب العاجل أو الآجل. هذه الحقيقة تُشعرني بقلقٍ وجوديّ. فأنا مهما فعلت، ومهما علا شأني، يومًا ما سأنتهي. وجودي مهدّد بالزوال. فما معنى الحياة إذن؟ أليس كلّ ما أحياه باطل؟

استمر في القراءة “لماذا نموت؟”

لماذا نصلّي؟

جلست أمّك في السرير بالقرب منك وأنت صغير، وراحت تعلّمك كيف ترسم إشارة الصليب، وكيف تتلو الأبانا والسلام. ومذّاك لم تتوقف عن تلاواتهما في كلّ مساء، وحُبُّكَ للصلاة ارتبط بحبّك لأمّك وحنينك لأيّام الطفولة. أمّا إذا لم تكُن أمّك من المتديّنات، فالمدرسة الكاثوليكيّة التي نشأت فيها أمّنت لك البديل وزوّدتك بأدوات الصلاة. وقد يحدث أن يكون لقاؤك الأوّل بالصلاة حدث وأنت راشدٌ وقررّت وقتها أن تواظب عليها في كلّ صباحٍ أو مساء.

استمر في القراءة “لماذا نصلّي؟”

لماذا لا تتوحّد الكنيسة؟

لا يمكن لكاتبٍ أن يعبّر عن فكره لو أنّ للأبجديّة حرفٌ واحد، ولا يمكن لفنّانٍ أن يُبدع مشهدًا وعلى لوحته لونٌ واحد، ولا لموسيقيٍّ أن ينظم لحنًا من نوطةٍ واحدة. فالجمال بالتنوّع. طبعًا ليس بالفوضى، أو في تنافر الألوان والحروف والنوطات، إنّما بتجانسها. والله يوم أبدع الكنيسة، أبدعها كثيرة الألوان، مختلفة اللغات، متعدّدة الألحان. نحن إذن أمام منظومةٍ أخّاذة، إذا ما تأمّلّنا جمالها، زادت في نفوسنا الدهشة، وعظُم في قلوبنا حّبُّ الخالق المبدع.

استمر في القراءة “لماذا لا تتوحّد الكنيسة؟”

إصعد على الكرسي

لماذا قد أتقدّم يومًا من كرسيّ الاعتراف؟

ربّما لم تدخل كرسي الاعتراف منذ ليلة تقرّبك من القربانة الأولى؛ يومها أجبرتك الراهبة المسؤولة على ذلك. دخلت وأنت لا تعرف ما تقول، فتمتمت بعض العبارات التي ما سمحت لك سنواتك الثمانية أن تفهم معناها، وسمعت الكاهن يتلو الحلّة، وغادرت… ولم تعد أبدًا. أو ربّما حاولت العودة، وكان اختبارك سيّئا، وقرّرت حينها ألّا تعود.

استمر في القراءة “إصعد على الكرسي”

جيلٌ فاسدٌ يطلب آية

لا يهدفُ مقالنا هذا إلى تحديد قدرة الربّ التي لا حدّ لها، ولا يشكّك بالآيات التي ما زال يفعلها إلى اليوم. فالكتاب المقدّس مليءٌ بالأعمال القديرة، وتاريخُ الكنيسة شاهدٌ على ظهورات وآيات، أكّدت على عقائد كثيرة، وأيّدت بنيان الكنيسة وعملها التبشيري.

استمر في القراءة “جيلٌ فاسدٌ يطلب آية”

تغريدات مبشّرة

لقي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نجاحًا ملحوظًا، خاصّةً بعد اجتياح المشاهير له، واستخدامهم إيّاه بهدف زيادة شهرتهم ووصولهم للعدد الأكبر من المعجبين والمتتبّعين. أمّا نشراتنا الإخباريّة المتلفزة، فلا تخلو من تصريحات السياسييّن، وتغريداتهم الحربيّة، ومن المماحكات والمزاحمات التي جرت على صفحات هذا الموقع. أمّا الكنيسة، فحضرت إلى الموقع منذ تأسيسه، وأخذت منه مقرًّا لنشر الكلمة. بعض من بشّروا عبره نجحوا، والبعض الآخر فشلوا. لذلك نقدّم لكم بعض النصائح، التي تسمح لنا باستخدامه باحتراف لإعلان البشرى السارّة من خلال الخدمات التي يتيحها لنا الموقع.

استمر في القراءة “تغريدات مبشّرة”

رسالة “فيسبوكيّة”

قد يستوقفك يا قارئي العزيز عنوان هذه المقالة، لأنّك تظنًّ أنّ كاتب هذا المقال قد تأخّر عشر سنوات للحديث عن الفيسبوك الذي بات معروفًا من الجميع، وقد لامس عدد سكّانه المليار والنصف. لكنّ مقالي هذا لا يريدُ أن يقول شيئًا جديدًا في موقع التواصل الاجتماعي الشهير، بل هدفه تقديم بعض المقترحات، لتحويل هذا الموقع إلى مكان “مُأنجل”. فبعد أن أصبحت رعايانا حاضرةً في هذا العالم الرقميّ، أردنا أن نضع بين يديَك بعض المقترحات العملية، تساعدك لتأمين الحضور المطلوب ولإعلان الكلمة باحتراف.

استمر في القراءة “رسالة “فيسبوكيّة””

جهادٌ رقميّ

ليس الجهاد حربٌ ودمارٌ ودماءٌ كما يصوّره لنا إعلام اليوم. إنّما هو السعي الدائم لحمل البشرى السارّة مهما قست علينا الأيّام وتبدّلت حولنا الظروف. وجه العالم تحوّل، والكنيسة المجاهدة هي الكنيسة التي تبقى أمينة على رسالتها، مهما تغيّرت الظروف. وها هي اليوم مدعوّةٌ لجهادٍ من نوعٍ جديد، أردت أن أسميّه “الجهاد الرقميّ”.

استمر في القراءة “جهادٌ رقميّ”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑