نحو عائلةٍ أفضَل

يلتَزِمُ الكثير من الشبّان والشابات في مُنظّمات وفرق رعويّة، يتنشّؤون فيها على الإيمان، ويختبرونَ في كنفِها، مِن خلالِ نشاطاتِها الروحيّة، لقاءات شخصيّة وفريدة مَع يسوع. أمّا من يُخبِرونَ والديهِم عَن هذه الاختبارات فهُم نادرون. فيحيونَ حياةً مسيحيّة مُلتَزِمة يبقونها بعيدة عَن بيوتِهِم، كأنّ العائلة والكنيسة هما مكانانِ مُنفصلان مُتناقضان. هكذا هو الحال أيضًا مَعَ الوالدَينِ اللّذَينِ يخجلانِ مِنَ الحديثِ في الأمورِ الروحيّة أمام أولادِهِم. استمر في القراءة “نحو عائلةٍ أفضَل”

المسيحيّةُ والسلفيّةُ الحميدة

إرتبطَ مفهومُ السلفيّةِ الإسلاميّةِ بالتيّارات المُعاصرةِ المُتشدِّدةِ والمُتطرِّفة، الّتي تُكفِّرُ مَن خالفَها وانتهجَ أسلوبَ عيشٍ مُغايرٍ. وأحداثُ العقودِ الأخيرة، جعَلت من السلفيّةِ مفهومًا سلبيًّا، وشوَّهَت الغايةَ الأساس مِنَ الدعوةِ إليها. والسلفيّةُ تقولُ باتّباعِ نهجِ الرسولِ وصحبِهِ، لأنّهُم “سَلَفُ” المُسلمينَ جميعًا. وبذلكَ تكونُ السلفيِّةُ أصلًا، نهجًا عامًّا لكلِّ المُسلمين. أمَّا اعتقادُ البعض أنَّ السلفيّةَ هي نهجٌ خاصٌ يسمحُ لمن تبنّاهُ بتكفيرِ وتَضليلِ الآخرين، فهو انحرافٌ بعيدٌ عن الإسلام. استمر في القراءة “المسيحيّةُ والسلفيّةُ الحميدة”

أخافُ على الإعلام المسيحيّ… ومنه

أن يسير الإعلامُ بشكلٍ عام نحو الهاوية وأن يتخلّى عن أخلاقيّاته مقابل حفنات النقود، أمرٌ متوقّع في عصرنا الاستهلاكي، وفي منظومة “العالم الجديد”. لطالما كان الإعلامُ قيمة إيجابيّة بذاته، لكنّ الممارسات الحديثة لأكثر وسائل الإعلام باتت مناقضة لجوهره. فهناك من يزوّر الحقائق أو من يختلق الأكاذيب، وهناك من يتبنّى أسلوب الفضائحيّة. ناهيك عن المضامين السخيفة لأغلبيّة المواد الإعلاميّة أكانت مرئيّةً أو مسموعةً أو مكتوبة. أمّا أن يكون الفشلُ الإعلاميّ متفشيًّا أيضًا في عالم الإعلام الديني أمرٌ يستدعي القلق. استمر في القراءة “أخافُ على الإعلام المسيحيّ… ومنه”

أيّتها الكنيسة، قولي لي: لماذا أُطيعك؟

بعد مرور أقلّ من سنتين على وضع اليد عليّ وترقيتي للدرجة الكهنوتيّة، قرّرتُ أن أكتب إليكِ مجدِّدًا عهد وفاءٍ قطعته، أن تكون حياتي بكليّتها لكِ أنت وحدكِ. نجحتُ أحيانًا وفشلتُ أحيانا. فالوفاءُ صعبٌ. لكنّ حبّي لكِ يكبُرُ فيَّ يومًا بعد يومٍ، وطاعتي لكِ تنضجُ أكثر فأكثر. جئتُكِ حاملًا اعتذاراتي، وأماني قلبي، وكلماتُ حبٍّ أشتهي قولها لكِ.

استمر في القراءة “أيّتها الكنيسة، قولي لي: لماذا أُطيعك؟”

جنازة أم مهرجان إنتخابي؟

جلست الأيّم الثكلى تبكي ابنها الوحيد الذي خسرته. أصدقاء العريس الميت جاءوا يبكونه وينتحبون، وهم لا يصدّقون هول المصاب. حبيبته التي أحبّته مات قلبها لرؤية نعشه. بصوتٍ راجفٍ افتتح كاهنُ الرعيّة الصلاة لنفسه. دعا المؤمنين للصلاة، ففيها وحدها نجد الرجاء، وفيها العزاء الوحيد لقلوبنا.
استمر في القراءة “جنازة أم مهرجان إنتخابي؟”

أنا مسيحي…أقتلوني

ولو أنّ الإعلام يسكتُ اليوم عن الكثير من الإعتداءات بحقّ المسيحيّين ولا يُظهرُ إلّا ما يخدم التيّارات السياسيّة التي تقف وراءه، فالواقع أنّ المسيحيّين حول العالم يتعرّضون للإضطهاد يوميًّا بشتّى الأشكال.

استمر في القراءة “أنا مسيحي…أقتلوني”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑