صحوة الميلاد المزيّفة

يستيقظُ السامريّ الصالح في نفوس المسيحيّين مرتّين في السنة: في عيد الميلاد وفي زمن الصوم. ويعود إلى رقاده بعدها، مرتاح الضمير، لأنّه تمّم “واجباته” وساعد الفقراء. ومن المُلفت أنّ جمعيّات العمل الاجتماعي تنشط في حملاتها في هذه المدّة من السنة، كونها “موسمٌ” يتذكّر فيه الناس أنّ شيئًا ممّا يملكون هو حقُّ الفقراء.

أمّا الغريب فهو الهجوم الإعلامي على أعمال المحبّة، حيثُ تتحوّل المؤسّسات الإعلاميّة، التي لا تبتغي إلّا الربح، إلى ساحات من “الشحادة” لأجل مساعدة هذا أو ذاك، ناهيك عن البرامج الطويلة التي تُريك بطولات هذا الإعلامي أو تلك “المغنيّة-الراقصة” في مساعدة إحدى العائلات، بميزانيّةٍ لا تتعدّى عِشر الميزانيّات المخصّصة لديكور برامج تافهة أخرى.

استمر في القراءة “صحوة الميلاد المزيّفة”

الحرب المقدّسة

عادت في الآونة الأخيرة، إلى الصفحات الأولى من الصحف، عبارةٌ كانت الكنيسة قد أسقطتها من قواميس لغّتها منذ زمنٍ بعيد. فالبعض أطلق على تدخّل روسيا في الحرب السوريّة اسم “الحرب المقدّسة”. طبعًا انقسم الرأي العام في لبنان إلى اثنين. البعض يؤّيد التسميّة ويبرهنها بحججٍ لاهوتيّة وكتابيّة، والبعض الآخر يرفضها ويبرهن رفضه أيضًا بحججٍ لاهوتيّة وكتابيّة. وتطويع الكتاب المقدّس في أحاديث سياسيّة ليس غريبًا عن بلادنا.

استمر في القراءة “الحرب المقدّسة”

تغريدات مبشّرة

لقي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نجاحًا ملحوظًا، خاصّةً بعد اجتياح المشاهير له، واستخدامهم إيّاه بهدف زيادة شهرتهم ووصولهم للعدد الأكبر من المعجبين والمتتبّعين. أمّا نشراتنا الإخباريّة المتلفزة، فلا تخلو من تصريحات السياسييّن، وتغريداتهم الحربيّة، ومن المماحكات والمزاحمات التي جرت على صفحات هذا الموقع. أمّا الكنيسة، فحضرت إلى الموقع منذ تأسيسه، وأخذت منه مقرًّا لنشر الكلمة. بعض من بشّروا عبره نجحوا، والبعض الآخر فشلوا. لذلك نقدّم لكم بعض النصائح، التي تسمح لنا باستخدامه باحتراف لإعلان البشرى السارّة من خلال الخدمات التي يتيحها لنا الموقع.

استمر في القراءة “تغريدات مبشّرة”

رسالة “فيسبوكيّة”

قد يستوقفك يا قارئي العزيز عنوان هذه المقالة، لأنّك تظنًّ أنّ كاتب هذا المقال قد تأخّر عشر سنوات للحديث عن الفيسبوك الذي بات معروفًا من الجميع، وقد لامس عدد سكّانه المليار والنصف. لكنّ مقالي هذا لا يريدُ أن يقول شيئًا جديدًا في موقع التواصل الاجتماعي الشهير، بل هدفه تقديم بعض المقترحات، لتحويل هذا الموقع إلى مكان “مُأنجل”. فبعد أن أصبحت رعايانا حاضرةً في هذا العالم الرقميّ، أردنا أن نضع بين يديَك بعض المقترحات العملية، تساعدك لتأمين الحضور المطلوب ولإعلان الكلمة باحتراف.

استمر في القراءة “رسالة “فيسبوكيّة””

قفزة مجنون

تاريخ الإنسان حافلٌ بمجانين حلموا كثيرًا بالتحليق. في الأساطير والروايات نسمع عن إنسانٍ صنع له الأجنحة ليسقط في البحر، وآخر حلّق عاليًا فأحرقته الشمس، وهناك من قضى العمر يصنع لنفسه مركبات.
كثيرون هم الحالمون. وحدهم المجانين قفزوا. علموا أنّهم قد يفشلون، كما فشل الكثيرون، لكنّ الحلم أكبر من الحياة. كلّ مجنونٍ يموت يُزهر خلفه آلاف المجانين. استمر في القراءة “قفزة مجنون”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑