حنينٌ إلى رحم الآب

في كلّ مرّة يُخفقُ النجّار في صنعته، أو الحرفيّ في زخرفته، أو الفنّان في رسمه،
يحاول إصلاحها بشتّى الطرق، ولو استنزفَتْ منه الساعات الطويلة،
ولو كان بمقدوره حتّى أن يبدع بديلًا عنها.
لأنّها منه، صورةُ فكرِهِ.

استمر في القراءة “حنينٌ إلى رحم الآب”

لماذا نموت؟

سأموت… يومًا ما.

كّلنا سنموت… حتمًا.

ربّما اليوم، أو ربّما في الغد، في القريب العاجل أو الآجل. هذه الحقيقة تُشعرني بقلقٍ وجوديّ. فأنا مهما فعلت، ومهما علا شأني، يومًا ما سأنتهي. وجودي مهدّد بالزوال. فما معنى الحياة إذن؟ أليس كلّ ما أحياه باطل؟

استمر في القراءة “لماذا نموت؟”

لماذا نصلّي؟

جلست أمّك في السرير بالقرب منك وأنت صغير، وراحت تعلّمك كيف ترسم إشارة الصليب، وكيف تتلو الأبانا والسلام. ومذّاك لم تتوقف عن تلاواتهما في كلّ مساء، وحُبُّكَ للصلاة ارتبط بحبّك لأمّك وحنينك لأيّام الطفولة. أمّا إذا لم تكُن أمّك من المتديّنات، فالمدرسة الكاثوليكيّة التي نشأت فيها أمّنت لك البديل وزوّدتك بأدوات الصلاة. وقد يحدث أن يكون لقاؤك الأوّل بالصلاة حدث وأنت راشدٌ وقررّت وقتها أن تواظب عليها في كلّ صباحٍ أو مساء.

استمر في القراءة “لماذا نصلّي؟”

إصعد على الكرسي

لماذا قد أتقدّم يومًا من كرسيّ الاعتراف؟

ربّما لم تدخل كرسي الاعتراف منذ ليلة تقرّبك من القربانة الأولى؛ يومها أجبرتك الراهبة المسؤولة على ذلك. دخلت وأنت لا تعرف ما تقول، فتمتمت بعض العبارات التي ما سمحت لك سنواتك الثمانية أن تفهم معناها، وسمعت الكاهن يتلو الحلّة، وغادرت… ولم تعد أبدًا. أو ربّما حاولت العودة، وكان اختبارك سيّئا، وقرّرت حينها ألّا تعود.

استمر في القراءة “إصعد على الكرسي”

مشروعي الكهنوتي

أنتم في العالم…

في عالمٍ فرديٍّ يفقتدُ معنى الوجود، يتوسّلُ أهلُهُ من يعطيهم خبز الحياة (يوحنّا 6، 34) ومن يسقيهم من ذاك النبع الذي لا ينضب (يوحنّا 4، 15). في عالمٍ يُدركُ أنَّ يسوع هو الحقّ، ويبحث بنوهُ عن وجهه في وجوه خاصته. في عالمٍ يصرخُ إليه كلّ يومٍ “تعال أيّها الربّ يسوع” (رؤيا 22، 20). استمر في القراءة “مشروعي الكهنوتي”

قفزة مجنون

تاريخ الإنسان حافلٌ بمجانين حلموا كثيرًا بالتحليق. في الأساطير والروايات نسمع عن إنسانٍ صنع له الأجنحة ليسقط في البحر، وآخر حلّق عاليًا فأحرقته الشمس، وهناك من قضى العمر يصنع لنفسه مركبات.
كثيرون هم الحالمون. وحدهم المجانين قفزوا. علموا أنّهم قد يفشلون، كما فشل الكثيرون، لكنّ الحلم أكبر من الحياة. كلّ مجنونٍ يموت يُزهر خلفه آلاف المجانين. استمر في القراءة “قفزة مجنون”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑