“من حديثٍ يدور كلّ صباح بين الكاهن والمذبح”.
آتي إليك برهبةٍ… أرتجفُ حين تلمسك يداي…
بصوتٍ راجفٍ أتلو الصلوات… تلك الكلمات التي عشقتها…
تلك الألحان التي صارت غذاء روحي الوحيد:
فأنا مذ عرفتُكَ وروحي امتلأت منك… وظلّت إليك جوعة…
“بعد حين…”
… أريدُ أن أموت… نعم، دعني أموت!
أشعر أنّ قلبي قد يقف خفقانهُ، خوفًا، اضطّرابًا، فرحًا، حبًّا…
دعني أسقط فوقك… فلأشتركْ في هذه الذبيحة!
يا ابن الله! فليمتزج جسدي بجسدك ودمي بدمك!
ليأخذ أبناؤك، خاصّتُك، أحبّاؤكَ، جسدي ودمي وحياتي… هذا جلّ ما أملك.
وما يعنيني أن أحيا بعد الآن، وعيناي عاينتا ملكوتك، وجسدي اختبر خلاصك.
فلتدُمْ هذه اللحظة إلى الأبد…
إفتتاحيّة العدد 85 من مجلّة كنيستنا.
اترك تعليقًا