في هجعة الليلِ الأخيرة،
حين أفقدُ الأمل بمعاينةِ الشروق،
ويُسلبَ منّي يقيني أنَّ يومًا جديدًا سيأتي.
حينَ تَقتُلُ نفسيَ الخيارات المحدودة،
ولا أرى أمامي سبيلًا للهروب،
فأصيرَ يوسفَ الحائر.
أُفتّشُ عنك هناك،
فلا تأتيني الحلول،
ولا يحميني الهروب،
ولا تُنيرُني الشريعة،
ولا تنفعُني الفلسفة.
وتأتي.
حينَ أرجوكَ،
تأتيني بالسلام.
سلامُك أكثر عذوبةً
من أيّ ماءٍ أشربُها.
تحملُ نفسي على كفِّ سلامكِ
وتترُكُ فيها ذكرى سلامٍ تدوم للأبد.
أمام كلّ حيرةٍ أستذكرُها،
أمام كلّ موتٍ أستحضرُها.
سلامُكَ لا يُشبهُ سلامَ العالم
وتعزيتُكَ أعذبُ من الحياة.
سوى سلامك لا أشتهي.
آمين.
رائع بركة الرب معكم دائما
إعجابإعجاب
“وسَلامُ اللهِ الّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ.”
فيلِبّي 4:7
إعجابإعجاب