ربّي يسوع،
يا من خلّصنا آخذًا طبعنا،
يا من صار إنسانًا مثلنا وشابهنا بكلّ شيء ما عدا الخطيئة،
أيّها الكلمة المتجسّد:
أصقُل فيَّ أنا الإعلامي صورتك،
فأكون بين الناس حقيقيًّا،
مسيحيًّا لا غشَّ فيه.
إجعل منّي شاهدًا لك ولخلاصك بين الناس.
إجعلني علامةً أمام زملائي
وفي المؤسّسة التي أنتمي إليها.
وإذا انجررتُ خلفَ فخاخ الغشِّ،
أو أغرتني أموالُ أصحاب السلطة،
أو أغوتني الشهرةَ والنجوميّة،
فليبكّتني روحُك القدّوس.
أريدُ أن أبقى حُرًّا!
ساعدني كي أبقى متحرّرًا من كذب العالم،
من تيّاراته الباطلة الأخّاذة.
ساعدني في البحثَ الدائم عن الحقيقة،
واعطني الشجاعة ألّا أقول غيرها.
ساعدني كي أبقى نورًا للعالم وملحًا له،
ساعدني كي أكون نبيًّا صادقًا ووديعا.
فأنا أحبّكَ،
كلّي لكَ،
وأنا إعلاميٌّ من أجلك.
آمين.
اترك تعليقًا