كثيرًا ما نختبرُ جراحًا سبّبها آخرون، تطبعُ مسير حياتنا، تلاحقُنا كالطيف، وغالبًا ما تمنعُنا من المضيّ قُدُمًا في سبيل الفرح الذي دُعينا إليه. ولنَكُن أكثر واقعيّة، كلُّنا، دون أي استثناء، كنّا يومًا ما ضحيّة الآخرين. لكنّ اختبار الواحد يختلفُ عن اختبار الآخر تبعًا لعوامل كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، شخصيّة الضحيّة وحالته النفسيّة من ناحيةٍ، وحجم الإساءة ووقعها من ناحيةٍ أخرى.
صلاة الرسّام
ربّي وإلهي…
أنا إن تأمّلتُ جمالَكَ،
ما عرفتُ منهُ إلّا القليل.
وإن غصتُ في سرّك،
ما سبرتُ إلّا القليل.
وإن تخيّلتُ بهاء وجهِكَ،
ما رسمتُ إلّا القليل.
فأمام فيضِكَ
أنا لـستُ إلّا بقليل. استمر في القراءة “صلاة الرسّام”
قفزة مجنون
تاريخ الإنسان حافلٌ بمجانين حلموا كثيرًا بالتحليق. في الأساطير والروايات نسمع عن إنسانٍ صنع له الأجنحة ليسقط في البحر، وآخر حلّق عاليًا فأحرقته الشمس، وهناك من قضى العمر يصنع لنفسه مركبات.
كثيرون هم الحالمون. وحدهم المجانين قفزوا. علموا أنّهم قد يفشلون، كما فشل الكثيرون، لكنّ الحلم أكبر من الحياة. كلّ مجنونٍ يموت يُزهر خلفه آلاف المجانين. استمر في القراءة “قفزة مجنون”