بعد الحرب اللُبنانيّة وما جاءت به من تبدّلات ديموغرافيّة، دخل المسيحيّون في فوضى عيش الأسرار بعيدًا عن الرعيّة، لأسبابٍ كثيرة، أبرزُها صعوبة الوصول إلى رعيّة الأصل. فاعتاد المسيحيّون طيلة أربعة عقود، قبول سرّ العماد مثلًا، أينما أرادوا، دون الرجوع إلى رعيّتهم أو حتّى إلى مرجعهم الديني المحلّي. استمر في القراءة “لماذا المعموديّة في الرعيّة؟”
جديد… رعيّة من نوعٍ آخر
حوّل الإنترنت العالم الذي نعيش فيه، وأضاف إليه عالمًا آخر افتراضيًا. هو مرآة عالم الواقع، لكنّ التواصل فيه أسهل، لسرعة نقل المعلومات، وسهولة التعبير، دون مجهودٍ جسديٍّ يُذكر.