أؤمِنُ بالقيامةِ لأنَّها حقيقة. يسوعُ هو ابنُ اللهِ حقًّا، ماتَ حقًّا فوقَ الصليبِ، دُفِنَ حقًّا ووُضِعَ الحجرُ فوقَ قبرِهِ، قامَ حقًّا مُنتصِرًا على الموت. ما عايشتُهُ أنا، وما رأيتُهُ يُصلَبُ ويموتُ، وما تراءى لي بجسدِهِ المُمَجَّدِ كما للمجدليَّةِ والرسلِ والعائدَينِ إلى عمَّاوس. لكنَّني أؤمِنُ أنَّهُ قام. استمر في القراءة “لمَاذا أؤمِنُ بِالقيامةِ؟”
إسمُ يسوعَ
هُوِّيةُ الإنسانِ مُعقَّدةُ التركيبِ. إلَّا أنَّ اسمَهُ يرتبطُ بجميعِ عناصِرِها. فتتماهى بشكلٍ أو بآخرٍ هُويَّةُ الإنسانِ مع اسمِهِ. فإذا ذكرنا اسمَ أحدِهِم، حضَرَت إلى أذهانِنا صورَتُهُ، والمشاعرُ الَّتي نشعُرُها لحضورِهِ، وتاريخُنا مَعَهُ. جميعُ العناصِرِ المُعقَّدَةِ تجتمِعُ في كلمةٍ بسيطةٍ، تُلَخِّصُ بحروفِها شخصًا، أو ما نعرِفُهُ عنهُ وما يجمعُنا بِهِ. فيُمكِنُنا القولُ مُبالغةً أنَّ الإنسانَ يحملُ اسمَهُ واسمُهُ يحمِلُهُ. استمر في القراءة “إسمُ يسوعَ”
هاءَنَذا أصنعُ كُلَّ شيءٍ جديدًا
نحتاجُ إلى أشياءَ جديدة. إلى عالمٍ جديدٍ أكثَرَ فرحًا، أكثَرَ سلامًا، لا موتَ فيهِ ولا حروب. نحتاجُ إلى إنسانٍ جديدٍ، أكثَرَ حُبًّا للهِ وللقريب، وأكثَرَ انسجامًا معَ الأرضِ وما فيها. نحتاجُ إلى أن يصيرَ كُلٌّ منّا إنسانًا جديدًا، أن يولَدَ من جديد، ويَحلُمَ أحلامًا جديدة، فيسيرَ في دروبٍ أُخرى نحوَ أشياءَ أخرى، نحوَ تعزياتٍ أكبَر، نحوَ أفراحٍ أكبَر، نحوَ حياةٍ أفضَل. استمر في القراءة “هاءَنَذا أصنعُ كُلَّ شيءٍ جديدًا”
العَهدُ القَويّ
البشرُ يُخِلُّون بوعودِهِم. لذلِكَ اعتادَ الناسُ إبرامَ العقودِ وتوقيعَ المُعاهداتِ وإضافةِ البنودِ الجزائيّةِ فيها لضمانِ حقوقِ الطرفَينِ المُتَّفِقَين. وتأتي الاتّفاقياتُ بينَ اثنَينِ غيرَ مُتساويَينِ قوّةً، فيحميَ العقدُ الأضعَفَ مِن بطشِ الأقوى وظِلمِهِ. في جميعِ الأحوال، تبقى جميعُ اتّفاقياتِ البشرِ ناقصةً لأنّها خاضعةٌ لأنظمةِ البشرِ البعيدةِ عنِ الكمال. استمر في القراءة “العَهدُ القَويّ”
كِتَابٌ واحِدٌ بِعَهدَين
ظهَرَت في القرونِ المسيحيّةِ الأولى بدعةُ “المرقيونيّة” الّتي فصلَت بينَ عهدَي الكتابِ المُقدّس وقطعَت العلاقة بينهما، فصوّرَت الأوّلَ كتُبًا بلا منفعة، تُناقِضُ شريعةَ المحبّة الّتي كشفها اللهُ لنا بابنهِ يسوع المسيح، وتبنَّت الثاني من دونِ سواه.
البحارُ مَوطئُ قدمَيكَ… وقدمَّيَ
ربِّ،
إليكَ أسيرُ بِلا شيءٍ،
كما أوصيتني:
لا أحملُ في الدربِ عصًا،
ولا قوتًا،
ولا لباسًا… استمر في القراءة “البحارُ مَوطئُ قدمَيكَ… وقدمَّيَ”
ندوبُ الخَطيئة
كُلُّ جُرحٍ عميقٍ يترُكُ وراءَهُ الندوبَ حتّى بعدَ الشفاء. غالبًا ما تكونُ تِلكَ الأخيرة بحجمِ الجُرحِ وعلى شكلِهِ، تبقى علامةً في أجسادِنا، تُذكِّرُنا بما قاسَينا، وتُذكِّرُنا أيضًا أنَّنا شُفينا مُتغِّلبينَ على الجراح.
أطيعوا تعليم الكنيسة!
ما أفظع الكبرياء متى أصابَ الإنسانَ وأقنعهُ أنّهُ دومًا على حقٍّ! وما أفظعهُ متى تفشّى في أبناء الكنيسة فاعتقدوا أنّ في التمرُّد على تعليمها والالتفاف على تدبيرها حكمة! مؤلمٌ أن نرى بيننا من نفخَهُم العلمُ حتّى اعتقدوا أنّهُم أكثر علمًا من الروح العاملِ في كنيستهِ، وموجعٌ كيفَ يجمعُ بعضُ الجُهّالِ ضُعفاءَ النفوسِ من حولهم. فنرى تعاليم لا تُقاربُ تعليم الكنيسة بشيءٍ، بعضُها لا يتكلّمُ إلّا بالشياطين وجنودها، وبعضُها يُفرطُ باستعمالِ تقويّاتٍ أشبه بالسحرِ والشعوذة، وبعضُها الآخر ذهب خلفَ عصرنةٍ تخلَّت عن تعليم الكنيسة الأخلاقي محاكاةً للتيارات التحرُّريّة السائدة. أرجوكُم! أطيعوا الكنيسة، بكلّ تعاليمها، بكلّ تدابيرها، بكلّ ما فيها!
أفرغوا القبور… فالمسيح قام
لم نعاين القبر الفارغ، ولم نسمع بُشرى الملائكة، ولم نلمس جسد الربّ، ولم نجالسه إلى المائدة، ولم نسمع رواية المريمات ولا شهادة بطرس ويوحنّا. ليس فينا أيّ شاهد عيان على قيامة الربّ يسوع، فكيف لنا أن نكون شهود حقٍّ بعد ألفي سنة من الحدث العظيم؟