كثيرًا ما نختبرُ جراحًا سبّبها آخرون، تطبعُ مسير حياتنا، تلاحقُنا كالطيف، وغالبًا ما تمنعُنا من المضيّ قُدُمًا في سبيل الفرح الذي دُعينا إليه. ولنَكُن أكثر واقعيّة، كلُّنا، دون أي استثناء، كنّا يومًا ما ضحيّة الآخرين. لكنّ اختبار الواحد يختلفُ عن اختبار الآخر تبعًا لعوامل كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، شخصيّة الضحيّة وحالته النفسيّة من ناحيةٍ، وحجم الإساءة ووقعها من ناحيةٍ أخرى.