أؤمِنُ بالقيامةِ لأنَّها حقيقة. يسوعُ هو ابنُ اللهِ حقًّا، ماتَ حقًّا فوقَ الصليبِ، دُفِنَ حقًّا ووُضِعَ الحجرُ فوقَ قبرِهِ، قامَ حقًّا مُنتصِرًا على الموت. ما عايشتُهُ أنا، وما رأيتُهُ يُصلَبُ ويموتُ، وما تراءى لي بجسدِهِ المُمَجَّدِ كما للمجدليَّةِ والرسلِ والعائدَينِ إلى عمَّاوس. لكنَّني أؤمِنُ أنَّهُ قام. استمر في القراءة “لمَاذا أؤمِنُ بِالقيامةِ؟”
أفرغوا القبور… فالمسيح قام
لم نعاين القبر الفارغ، ولم نسمع بُشرى الملائكة، ولم نلمس جسد الربّ، ولم نجالسه إلى المائدة، ولم نسمع رواية المريمات ولا شهادة بطرس ويوحنّا. ليس فينا أيّ شاهد عيان على قيامة الربّ يسوع، فكيف لنا أن نكون شهود حقٍّ بعد ألفي سنة من الحدث العظيم؟