سأقولُ لكَ ما يؤلِمُني. لماذا؟ لا ليسَ لأنّي أُريدُكَ أن تَعرِف، فأنا أكتُبُ أصلاً مِن أجلي أنا. إنَّها المرّةُ الأولى الّتي أكتُبُ فيها عَن ألمي وذَلِكَ أشبه بالتعرّي. لا يَهُم. استمر في القراءة “ما الّذي يؤلِمُني؟”
مِنَ الألمِ إلى المَجد
أدركتُ أخيرًا أنَّ الألمَ ليسَ ظرفيًّا بل هو مُرتَبِطٌ بوجودِ الإنسان. بكلماتٍ أُخرى، أستطيعُ القول: “أنا موجود، إذَن أنا أتألّم”. والألمُ بشكلٍ أو بآخَرٍ هو شرطُ الوجودِ وواقيهِ مِنَ العَدَم. فأقولُ أيضًا: “إذا لَم أتألَّم، زِلتُ من الوجود”. استمر في القراءة “مِنَ الألمِ إلى المَجد”