حجارةٌ تتألَّمُ فتفرَح

يثبتُ المبنيُّ على الصخرِ ويُسقِطُ الدهرُ ما يُبنى على الرمال. هذا ما يُعلِّمُهُ يسوعُ لتلاميذِهِ1، قبلَ أن يُعلنَ سمعانَ بُطرُسًا ويجعلَ منهُ للكنيسةِ أساسًا2. وفي قولِ يسوعَ أنَّ “صخرًا” أساسُ الكنيسةِ تأكيدُ ما لا شكَّ فيهِ، أنَّ الكنيسةَ ثابةٌ أبدًا.

استمر في القراءة “حجارةٌ تتألَّمُ فتفرَح”

الكنيسةُ الزمنيَّةُ والزوالُ الأكيد

هذه الكنيسةُ الزمنيَّةُ إلى زوال. أبنيتُها الشاهقةُ الجميلةُ ستَندثر. طقوسُها ورموزُها لَن تبقى. تنظيمُها وترتيبُها الهيكليُّ الزمنيُّ سينتهي. قوانينُها وشرائعُها وجملةُ تعاليمِها الزمنيّةِ ستُبطَل. إنَّها البُشرى السارَّةُ الَّتي أعلنَها يسوعُ وتُعلِنُها الكنيسةُ نفسُها! استمر في القراءة “الكنيسةُ الزمنيَّةُ والزوالُ الأكيد”

كانَ عزاءٌ بينَنا

لنا في الحياةِ اسمان، ظاهرٌ نُسمَّى بِهِ وخفيٌّ نَقبَلُهُ مِنَ الله. الأوَّلُ فيهِ بعضُ العبوديّة. يختارونَهُ لنا مِن دونِ استشارتِنا ويحمِّلُونَ حروفَهُ أمانيهِم. يُشبِهُهم أكثَرَ ما يُشبِهُنا. أمَّا الثاني، فهو المساحةُ الّتي نُمارِسُ فيها الحريّة. عطيّةُ اللهِ هو كما الحريّة. نختارُهُ، فنصيرَهُ. لكثرةِ ما نُمارِسِهُ نصيرُهُ. استمر في القراءة “كانَ عزاءٌ بينَنا”

لمَاذا أؤمِنُ بِالقيامةِ؟

أؤمِنُ بالقيامةِ لأنَّها حقيقة. يسوعُ هو ابنُ اللهِ حقًّا، ماتَ حقًّا فوقَ الصليبِ، دُفِنَ حقًّا ووُضِعَ الحجرُ فوقَ قبرِهِ، قامَ حقًّا مُنتصِرًا على الموت. ما عايشتُهُ أنا، وما رأيتُهُ يُصلَبُ ويموتُ، وما تراءى لي بجسدِهِ المُمَجَّدِ كما للمجدليَّةِ والرسلِ والعائدَينِ إلى عمَّاوس. لكنَّني أؤمِنُ أنَّهُ قام. استمر في القراءة “لمَاذا أؤمِنُ بِالقيامةِ؟”

عَلَّمتْني مَريَم

علَّمَتني مريمُ أن أفرحَ، وأنَّ الفرحَ يكونُ في خدمةِ الآخرين. فالَّتي جعلَها ابنُ اللهِ أمَّ جميعِ البرايا، صيَّرها لنا الشفيعةَ والمثالَ، تتضرَّعُ مِن أجلِنا جميعًا، وتعلِّمُنا مِن خلالِ المثالِ الَّذي تقدِّمُهُ لنا.

استمر في القراءة “عَلَّمتْني مَريَم”

ألتقي يسوعَ في الكنيسة

يُفرحُنا أن نرى بيننا شُبّانَ وشابات، يبحثونَ بجدّيّةٍ عن اختباراتٍ شخصيّةٍ تجمعُهُم بيسوع. فهؤلاء، الّذين يزدادونَ عددًا في عالمٍ يبحثُ عنِ المعنى الحقيقيّ للحياة، تخطّوا مظاهِرَ التديُّن الّذي يقوم على شعائرَ وطقوس، وراحوا يبحثونَ جدّيًّا عَن علاقةٍ تجمعُهُم بمخلّصِهِم، يختبرونَ من خلالها قربَهُ الحقيقيّ منهم. استمر في القراءة “ألتقي يسوعَ في الكنيسة”

يسوع الّذي يَضحَك

ضَحِكَ يسوع وهذا مؤكَّد. بما أنّهُ بكى مرّاتٍ ثلاث في الأناجيل، نستطيعُ القولَ أنّهُ ضَحِكَ أيضًا، وهذا مَنطقيّ. لأنَّ يسوعَ بتجَسُّدِهِ أخذَ طبيعَتنا البشريّة كاملة ولَم يستثنِ منها المشاعر. عاشَ بينَ شَعبِهِ، يفرحُ ويحزَن، ويرضى ويُشجِّع، ويغضب ويوبّخ، ويضحك ويَبكي. لكنَّ وجهَ يسوعَ الّذي يَضحَك لطالما كانَ شِبهَ مفقودٍ في وعي المؤمنين لأسبابٍ جمّةٍ لا مجالَ لتعدادِها كاملة. لذا، لا بُدَّ لنا أَن نُعيدَ اكتشافَ وجهَ يسوعَ الّذي يَضحك ونتأمَّله. استمر في القراءة “يسوع الّذي يَضحَك”

مُغامرةُ التكرُّس في عصرِنا

راهبةٌ عجوزٌ استقلَّت الباصَ هذا الصباح. جَلَسَتْ قُبالتي تتأمَّلُ الرُكّابَ مُبتسمَةً، وكأنَّها في وجوهِهِم تَستَشِفُ تأمُّلًا في عظمةِ الخالِق. جذَبَت ابتسامَتُها صبيّةً عشرينيّة، فسارَعَت تِلكَ الأخيرة للجُلوسِ بقُربِها، وراحت تُحدِّثُها. لا أخفي كَم تفاجأت! من يرى اللهفةَ الباديةَ على وجهِ الفتاة، يلمسُ شوقَها إلى فرحٍ تعرِفُ تمامًا أنّ الراهبة العجوز قد وجدَتهُ. تِلكَ الصبيّة كأترابِها تبحثُ عنِ الفَرَح. جميعُنا نبحثُ عنهُ. نعرِفُ أينَ نَجِدُهُ، ولكنّنا نتردَّدُ في المضيِّ إليه. استمر في القراءة “مُغامرةُ التكرُّس في عصرِنا”

“لاهوتيّو” عصر الإنترنت والإفلاس الفكري

خبراءُ اللّاهوتِ في عصرِ الإنترنت أكثرُ معرفةً باللهِ منَ اللهِ نفسه. فكثيرونَ من روّادِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيّ نصّبوا نفوسَهُم علماءَ بما لا يعلَمون، وأخذوا يُجادلون ويُحاجّون، وهم لا يدرونَ عمّا يتكّلمون، ولا يعرفونَ عمّا يدافعون. يُماحكونَ في موضوعاتٍ تافهة، وينعتونَ من لا يُشاركُهُم الرأي. ولا يقبلونَ أيَّ رأيٍ مُغايرٍ ولو جاءَ مِنْ أعلى سُلطةٍ كنسيّة. هؤلاءِ هُم “لاهوتيّو” عصر الإنترنت، جميعُهُم يتكّلمونَ ويُسهبون، وقليلونَ منهُم مَن يصغونَ حقًّا إلى الله.

استمر في القراءة ““لاهوتيّو” عصر الإنترنت والإفلاس الفكري”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑