العلمانيّة التي أريد

أضحكني قرارُ بعض المؤسّسات التي منعت الزينة الميلاديّة في مكاتبها باسم العلمانيّة. فهي إذا سمحت بشيءٍ منها، منعت المغارة مثلًا وحافظت على الشجرة. إنّه طبعًا قرارٌ غبيّ لأنّ الشجرة رمزٌ مسيحيٌّ أيضًا وقد دخلت تقليدنا قبل المغارة بكثير. في كلّ الأحوال، ما يهمّني هو تلك العلمانيّة الغبيّة التي يُطالب فيها الكثير من اللبنانيّين، وهي تقول بإلغاء الرموز الدينيّة من أجل احترام الشعور الديني لمن هم مختلفين، ومن ناحيةٍ أخرى للتشبّه بالفكر الأوروبيّ السائد.

استمر في القراءة “العلمانيّة التي أريد”

صحوة الميلاد المزيّفة

يستيقظُ السامريّ الصالح في نفوس المسيحيّين مرتّين في السنة: في عيد الميلاد وفي زمن الصوم. ويعود إلى رقاده بعدها، مرتاح الضمير، لأنّه تمّم “واجباته” وساعد الفقراء. ومن المُلفت أنّ جمعيّات العمل الاجتماعي تنشط في حملاتها في هذه المدّة من السنة، كونها “موسمٌ” يتذكّر فيه الناس أنّ شيئًا ممّا يملكون هو حقُّ الفقراء.

أمّا الغريب فهو الهجوم الإعلامي على أعمال المحبّة، حيثُ تتحوّل المؤسّسات الإعلاميّة، التي لا تبتغي إلّا الربح، إلى ساحات من “الشحادة” لأجل مساعدة هذا أو ذاك، ناهيك عن البرامج الطويلة التي تُريك بطولات هذا الإعلامي أو تلك “المغنيّة-الراقصة” في مساعدة إحدى العائلات، بميزانيّةٍ لا تتعدّى عِشر الميزانيّات المخصّصة لديكور برامج تافهة أخرى.

استمر في القراءة “صحوة الميلاد المزيّفة”

الحرب المقدّسة

عادت في الآونة الأخيرة، إلى الصفحات الأولى من الصحف، عبارةٌ كانت الكنيسة قد أسقطتها من قواميس لغّتها منذ زمنٍ بعيد. فالبعض أطلق على تدخّل روسيا في الحرب السوريّة اسم “الحرب المقدّسة”. طبعًا انقسم الرأي العام في لبنان إلى اثنين. البعض يؤّيد التسميّة ويبرهنها بحججٍ لاهوتيّة وكتابيّة، والبعض الآخر يرفضها ويبرهن رفضه أيضًا بحججٍ لاهوتيّة وكتابيّة. وتطويع الكتاب المقدّس في أحاديث سياسيّة ليس غريبًا عن بلادنا.

استمر في القراءة “الحرب المقدّسة”

جيلٌ فاسدٌ يطلب آية

لا يهدفُ مقالنا هذا إلى تحديد قدرة الربّ التي لا حدّ لها، ولا يشكّك بالآيات التي ما زال يفعلها إلى اليوم. فالكتاب المقدّس مليءٌ بالأعمال القديرة، وتاريخُ الكنيسة شاهدٌ على ظهورات وآيات، أكّدت على عقائد كثيرة، وأيّدت بنيان الكنيسة وعملها التبشيري.

استمر في القراءة “جيلٌ فاسدٌ يطلب آية”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑