قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ،
قدُّوسٌ هو اللهُ الَّذي أحبَّ،
فَقصدَ، وخلقَ، وخلَّصَ، ورفعَ، وألَّه.
نشيدُ العودة
هَل أعودُ بعدَ الرحيل؟
في الماضي اخترتُ الرحيلا.
هَل أجدُ لي في البيتِ مكان؟
دربُ العودةِ
يبدو طويلا،
صعبٌ، مرصوفٌ أحزان.
كيفَ آتيكَ؟
ألا أخجَل؟
عَبدتُ نَفسيَ والأوثان.
كيفَ أُناديكَ؟
أقولُ أبانا؟
لستُ ابنَكَ بعدَ الآن.
لكنَّ صوتَكَ يُناديني لأقومَ
وأنسى ماضيَّ،
وأسير.
وأرمي عَنّي ردائي،
فلا يَصعُبَ عليّ المَسير.
وأسير.
وتُناديني،
لأُسكِتَ في نَفسي دائي،
ووجَعي،
فلا يمنعاني أن أسير.
وأصير،
حيثُ وعدتَني،
حيثُ عزائي،
وهنائي.
حيثُ تُقيم.
فأقومُ،
وأسير.
أجِدُكَ على البابِ،
مُرتقبًا،
مُنتظِرًا،
تتألَّمُ شوقًا.
وما إن تراني حتّى تفرَح،
أبوابَ بيتِكَ تَفتَح،
وتُعيِّد رَجعَتي عَن تيهي،
تهليلا،
ونشيدُ عودتي تُغنّيهِ،
تَقبيلا.
حينَ عُدتُ إليكَ يا إلهي،
أنتَ أنشدتَ عودتي،
وأعدتَ إليَّ بنوَّتي…