أكرِم أباكَ وأمَّك

البنوّةُ خيارٌ حُرٌّ. فإنّنا لا نولَدُ أبناء، بل نَختارُ أن نصيرَ أبناءَ لمَن أعطيانا الحياة، وبذلكَ نُكرمُهُما الإكرامَ الحقيقيّ. والقولُ في البنوّةِ أنّها خيارٌ حرٌّ يعني أنّ الوالدَينِ نعمةٌ مجّانيّةٌ تسبقُ الإنسان. يبقى عليهِ أن يقبَلها كما هي مِن دونِ شروطٍ، فيصيرَ، لأجلِ خيارِهِ الحرّ، إبنًا. استمر في القراءة “أكرِم أباكَ وأمَّك”

نحو عائلةٍ أفضَل

يلتَزِمُ الكثير من الشبّان والشابات في مُنظّمات وفرق رعويّة، يتنشّؤون فيها على الإيمان، ويختبرونَ في كنفِها، مِن خلالِ نشاطاتِها الروحيّة، لقاءات شخصيّة وفريدة مَع يسوع. أمّا من يُخبِرونَ والديهِم عَن هذه الاختبارات فهُم نادرون. فيحيونَ حياةً مسيحيّة مُلتَزِمة يبقونها بعيدة عَن بيوتِهِم، كأنّ العائلة والكنيسة هما مكانانِ مُنفصلان مُتناقضان. هكذا هو الحال أيضًا مَعَ الوالدَينِ اللّذَينِ يخجلانِ مِنَ الحديثِ في الأمورِ الروحيّة أمام أولادِهِم. استمر في القراءة “نحو عائلةٍ أفضَل”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑