ليسَت هذهِ صحرائيَ الأولى. مُذ قلتُ لكَ أنَّني أتبعُكَ حيثُ تَمضي، وأنا كثيرُ الترحالِ، لا أحمِلُ إلَّاكَ في سفري، أم بالحريِّ تحمِلُني أنتَ، وتسيرُ بي ارتفاعًا، نحوَ المُعَدِّ مِن أجلي، أنا غيرِ المُستحقّ. وفي طريقِنا ارتفاعًا، طالما عرَّجتَ بي إلى أماكنَ خاليةٍ لتُخاطبَ قلبي. هُناكَ، حيثُ لا ضبابَ يُغشِّي البصرَ، ولا ضجيجَ يُشوِّشُ السمعَ، تتجلَّى أنتَ لأعرفَ أنا وأفهمَ، فأُحبّ. استمر في القراءة “صحراءٌ بلا زمن”