قامَ مِن بينِ الأموات

فدانا بموتِهِ فأحيانا (3)

غلبَ سيِّدُ الحياةِ الموتَ وسيِّدَهُ، وأقامَهُ الآبُ بقوَّةِ الروحِ القدسِ مِن أعماقِ الجحيم. بعدَ أن اشتركَ الابنُ بآلامِنا وموتِنا، أقامَهُ الآبُ ليُقيمَنا معَهُ للحياةِ الأبديَّةِ الَّتي لا تزول. كسَّرَ الربُّ أبوابَ العالمِ السُفليِّ، حطَّمَ سلاسلَ الخطيئةِ وأغلالَها، أزلَّ الشرِّيرَ السجَّانَ وقيَّدَهُ، فصارَ الخلاصُ التَّامُ للجميع. فلا يتسلَّطنَّ الموتُ بعدَ الآنِ على الإنسانِ ولا يحبِسنَّهُ بجوفِهِ، لأنَّ المسيحَ الربَّ شاركَنا بآلامِنا وموتِنا ليُشرِكنا بحياتِهِ. ماتَ معَنا لنقومَ معَه.

استمر في القراءة “قامَ مِن بينِ الأموات”

ماتَ ابنُ الله

فدانا بموتِهِ فأحيانا (1)

حيٌّ هو الله. لو لَم يكُن حيًّا لما كانَ الله. وحياةُ “اللهِ-الحياةِ” أبديَّةٌ، لا موتَ فيها كما حياتُنا. لا نعجبُ إن قيلَ في أحدِهِم أنَّهُ تألَّمَ وماتَ وقُبرَ، لأنَّ حياةَ الإنسانِ ألمٌ ينتهي بالموتِ الأكيد. لكنَّ العقلَ يحارُ بسرِّ ابنِ اللهِ الحيِّ، الَّذي تألَّمَ وماتَ وقُبر.

استمر في القراءة “ماتَ ابنُ الله”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑