نزلَ إلى الجحيم

فدانا بموتِهِ فأحيانا (2)

ماتَ ابنُ اللهِ ونزلَ إلى الجحيمِ مُعانِقًا كلَّ موتِ الإنسانِ وموتَ كلِّ إنسان. نزلَ ليَقضيَ على الموتِ في معركةٍ أخيرةٍ في عقرِ دارِه. كانَ لا بُدَّ أن يُبيدَ الموتَ وينزعَهُ مِن جذورِهِ، فاستأصلَ هُناكَ الخطيئةَ الَّتي أدخلَتِ الموتَ إلى العالمِ، وغلبَ الشرِّيرَ الَّذي أغوى الإنسانَ وأبعدَهُ عن (شجرةِ) الحياة. نازلَ أميرُ النورِ أميرَ الظلامِ وغلبَهُ مُعلنًا نصرَهُ النهائيّ. نزلَ في الموتِ، غلبَهُ والشيطانَ، ورفعَنا إلى الحياة. استمر في القراءة “نزلَ إلى الجحيم”

فاتحُ الجحيمِ

بايعوا الملوكَ والسلاطينَ والحُكَّامَ ووضعوا فيهِم آمالَهُم. مِنهم مَن حكَمَ عقودًا، عَظُمَ، انتَفَخَ، ظنَّ أنَّهُ يؤلِّف. مِنهمُ مَن فتَحَ واحتلَّ وتوسَّعَ، وحصَّنَ مُلكَهُ أمامَ أعدائِهِ، ولَم يهنأ، لا هو ولا شعبُهُ، ولو بيومِ سلامٍ وسكونِ بالٍ واحدٍ، حتَّى أتى يومُ سقوطِهِ العظيم. أحكَمُهُم، أكبَرُهُم، أعظمُهُم، أكثَرَهُم بطشًا، احتلَّ نصفَ الأرضِ، وبقيَ نصفُها الآخرُ عصيًّا عليه، ثُمَّ ماتَ واندثرَت مَعَهُ أحلامُ أتباعِه. استمر في القراءة “فاتحُ الجحيمِ”

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑