في العادةِ لا أتكَّلمُ في السياسة. أردتُ فقط أن أسردَ بسطوري هذهِ بعضَ ذكرياتي مع لبنان. استمر في القراءة “نارا يا ولد… احترق البلد!”
لا! ليسَ الميلادُ عيدًا للمسيحيّين!
لا! ليسَ الميلادُ عيدًا للمسيحيِّين! استمر في القراءة “لا! ليسَ الميلادُ عيدًا للمسيحيّين!”
بينَ البَسَاطةِ والغباءِ أميالٌ مِنَ المَعرِفة
يُنادى بالغباءِ باسمِ البساطة. ويُنادى بتكفيرِ الفكرِ كأنّهُ عدوُّ الله. ويُنادى بتكفيرِ المُفَكِّرين كأنّهم أعداءُ الإيمان. تُصوَّرُ سبلُ العقلِ متاهةً، مَن سلكَها ضاعَ. وتُصوَّرُ المعرفةُ فخًّا، مَن مرَّ بها سقطَ. أمّا الجهلُ فيُمدَحُ. شيمةُ البسطاءِ يُعتَقَدُ. يُقالُ فيهِ دربُ القداسة، مَن سارَ بهِ وصلَ.
استمر في القراءة “بينَ البَسَاطةِ والغباءِ أميالٌ مِنَ المَعرِفة”
“شَيطَنَةُ” الله
“شيطنة” الآخرينَ وسيلةُ الإنسانِ لتبريرِ نفسِهِ. هكذا كانَ منذُ الحاجةِ إلى التبريرِ وما زالَ إلى الآن. هكذا كانَ مُذ رأى الإنسانُ ما فيهِ مِن عيوبٍ، فأرادَ أن يَستُرَها؛ بعيوبِ الآخرينَ يستُرُها. يكشِفُ عُريَهُم ليستُرَ عُريَهُ. يُذنِّبُهُم فيُبرِّرَ نفسَهُ. يُشيطِنُهُم فيؤَلِّهَ ذاتَهُ. وإذا لزِمَهُ الأمرُ، شَيطَنَ الله. استمر في القراءة ““شَيطَنَةُ” الله”
هَل فَشِلَ يسوعُ في إحلالِ السلام؟
لعلَّ السلامَ حلمُ الشعوبِ كُلِّها، تطلُبُهُ مُنذُ نشأتِها، فلا تحظى بِهِ إلّا لفتراتٍ وجيزةٍ مِن تاريِخها. انتظرَ شعبُ العهدِ القديم مجيءَ المُخلِّص، أمير السلام (أش 9، 6)، يُخلِّصُ بلادَهُ مِن وطأةِ الاحتلال ويُحقِّقُ سلامًا نهائيًّا أبديًّا. وها قَد مرَّت ألفا سنةٍ على مجيءِ أميرِ السلام وما زالَ العالَمُ يتخبَّطُ بالحروبِ والنزاعات، وقَد كلّف بِعضُها خسائِرَ بشريّة هائلة تفوقُ الملايين. فهل فشِلَ يسوعُ المسيح في إحلالِ السلامِ الموعود؟ استمر في القراءة “هَل فَشِلَ يسوعُ في إحلالِ السلام؟”
اللهُ والكوارِثُ الطبيعيّة
أعاصيرٌ وزلازلٌ تتسبّبُ بمقتَلِ الآلاف حولَ العالم. أمامَها يتساءَلُ الإنسانُ عن المُسبّب الّذي يقفُ خلفها: منهُم من يتّهِمُون الله، وآخرون يجرّمونَ الإنسانَ، والبعضُ يلقونَ الملامة على نظامِ الطبيعة. بالطبعِ، مَن يتألَّمُ جرّاءَ كارثةٍ أصابَتهُ لَن يَقتَنِعَ بالكامِل بأيِّ جوابٍ بشريٍّ قد يُقدَّم لهُ. وما أطرحُهُ في أسطري هذه، هو محاولة فكريّة لفهمِ الأزمة، تظلُّ ناقصة، ولا تحمِلُ جوابًا نهائيًّا يُروي قَلبَ الإنسان. استمر في القراءة “اللهُ والكوارِثُ الطبيعيّة”
“لاهوتيّو” عصر الإنترنت والإفلاس الفكري
خبراءُ اللّاهوتِ في عصرِ الإنترنت أكثرُ معرفةً باللهِ منَ اللهِ نفسه. فكثيرونَ من روّادِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيّ نصّبوا نفوسَهُم علماءَ بما لا يعلَمون، وأخذوا يُجادلون ويُحاجّون، وهم لا يدرونَ عمّا يتكّلمون، ولا يعرفونَ عمّا يدافعون. يُماحكونَ في موضوعاتٍ تافهة، وينعتونَ من لا يُشاركُهُم الرأي. ولا يقبلونَ أيَّ رأيٍ مُغايرٍ ولو جاءَ مِنْ أعلى سُلطةٍ كنسيّة. هؤلاءِ هُم “لاهوتيّو” عصر الإنترنت، جميعُهُم يتكّلمونَ ويُسهبون، وقليلونَ منهُم مَن يصغونَ حقًّا إلى الله.
المسيحيّون والقدر
غالبًا ما يُحمّلُ الإنسانُ القدرَ مسؤوليّةَ الأحداثَ التي تُصادِفُهُ ولا يجدُ لها أيَّ سببٍ ملموسٍ، فيُلقي على اللهِ مسؤوليّةَ ما يصيبُهُ من أفراحٍ وأتراح. فيُخيّلُ لنا أحيانًا أنّ الله الكُليِّ القّدرة، يجلسُ في عليائِهِ، يختارُ لهذا عملًا، ولذاكَ زواجًا، ولآخرَ إنجابًا، ويُبلي بعض الناسِ بالمآسي والأحزان، ويُخصّص البعضَ الآخر بالأفراحِ والنّجاح. وكأنّنا، كما جاءَ التعبيرُ على لسان الفيلسوف هيراقليطُس، حجارةُ داما في لُعبةِ الزمانِ اللّا منطقيّة. استمر في القراءة “المسيحيّون والقدر”
ما نطلُبُهُ منَ الكاهن
طُلبَ منّي أن ألقيَ محاضرةً بسيطةً أمام جماعةٍ من الشبّان والشابات في رعيّتي، وأرادوا أن يكونَ موضوعها سرّ الكهنوتِ. أصرَّ الجميع ألّا تكونَ مقاربتي للموضوع كلاسيكيّةً نظريّةً فقط، بل أرادوها واقعيّةً تُحاكي واقعهم. فخطرت لي فكرة أن أسألهُم أوّلًا ما الذي يطلبونهُ من خوري الرعيّة، أو ما الذي يتوقّعونَهُ منهُ.
هل نعمةُ الله غبيّة؟
شاهدتُ منذُ مدّةٍ قصيرةٍ تمثيليّةً من إبداعات بِدع أميركا العظيمة، تتناولُ موضوعَ الدينونةِ والمثولِ أمام المسيح، بأسلوبٍ أرادَه المخرجُ محبّبًا، فأنتَجَهُ هزيلًا هزليًّا. والغريبُ أنّ بعض معلّمي التعليم المسيحي يستخدمونَ هذا الفيلم في صفوفِ الدراسة الثانويّة ليتّعظَ الطلّابَ من “لاهوته العميق ومعانيه المدُهشة”. استمر في القراءة “هل نعمةُ الله غبيّة؟”